في آخر الزمان، يُعتبر التمسك بالدين من أعظم الفضائل التي تعود على المسلم بالأجر العظيم والأمن التام. يُشير النص إلى أن المتمسك بالدين في هذه الفترة يحصل على ثواب كبير من الله، كما ورد في القرآن الكريم: (وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ). هذا التمسك يجلب للمؤمن أمنًا تامًا، حيث لا يخاف من المستقبل ولا يحزن على الماضي، كما جاء في قوله تعالى: (فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ). في السنة النبوية، يُشبه النبي صلى الله عليه وسلم المتمسك بالدين في زمن الهرج والفتنة بالمهاجر إليه، حيث قال: (الْعِبادَةُ في الهَرْجِ كَهِجْرَةٍ إلَيَّ). كما يُبشر النبي صلى الله عليه وسلم المتمسكين بالدين بطوبى، وهي شجرة في الجنة، ويُخبرهم بأن لهم أجر خمسين شهيدًا من الصحابة. هذه الأحاديث تُثبّت المسلمين وتُسلّيهم في زمن الغربة الدينية، مما يجعل التمسك بالدين في آخر الزمان فضيلة عظيمة
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العلوج- لدى مشكلة أود طرحها عليكم لعلي أجد الجواب الكافي والشافي : زوجي موظف في إحدى الشركات وتعلمون أن حساب
- شيخنا الكريم أعمل فى شركة بترول مصرية أمريكية في إدارة تشرف على صيانة المبنى ولنا سلفة مالية يتم من
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاتههل يجوز إعادة الصلاة أكثر من مرة؟
- أنا مقيم في أوروبا، وتم عقد قراني على فتاة في دولة أخرى، عن طريق مكالمة الفيديو، ولم أسافر بعد حتى أ
- هل من زنى في نهار رمضان ينطبق عليه حكم كفارة من جامع أهله في رمضان؟