فضل التمسك بالدين في آخر الزمان

في آخر الزمان، يُعتبر التمسك بالدين من أعظم الفضائل التي تعود على المسلم بالأجر العظيم والأمن التام. يُشير النص إلى أن المتمسك بالدين في هذه الفترة يحصل على ثواب كبير من الله، كما ورد في القرآن الكريم: (وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ). هذا التمسك يجلب للمؤمن أمنًا تامًا، حيث لا يخاف من المستقبل ولا يحزن على الماضي، كما جاء في قوله تعالى: (فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ). في السنة النبوية، يُشبه النبي صلى الله عليه وسلم المتمسك بالدين في زمن الهرج والفتنة بالمهاجر إليه، حيث قال: (الْعِبادَةُ في الهَرْجِ كَهِجْرَةٍ إلَيَّ). كما يُبشر النبي صلى الله عليه وسلم المتمسكين بالدين بطوبى، وهي شجرة في الجنة، ويُخبرهم بأن لهم أجر خمسين شهيدًا من الصحابة. هذه الأحاديث تُثبّت المسلمين وتُسلّيهم في زمن الغربة الدينية، مما يجعل التمسك بالدين في آخر الزمان فضيلة عظيمة

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العلوج
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
آثار الإيمان بالغيب على سلوك الفرد و المجتمع
التالي
صفات أبي جهل

اترك تعليقاً