زهد الفضيل بن عياض كان سمة بارزة في حياته، حيث كان يُعرف بقناعته وعدم مبالاته بمغريات الدنيا. كان يرى أن الزهد هو القناعة بما رزقه الله وعدم التطلع إلى ما عند الآخرين من نعم وأموال. كان الفضيل يرفض التردد على أبواب السلاطين والحكام، معتبراً ذلك إذلالاً للنفس وإهانة للعلم. في إحدى المرات، دخل على هارون الرشيد ولم يعرفه، فوعظه موعظة بليغة ورفض أخذ المال الذي قدمه له هارون، قائلاً: “لو طابت لأولئك لطابت لي”. كان الفضيل يبكي بشدة عند ذكر الله أو عند حضور جنازة، مما يعكس خوفه الشديد من الله وحزنه على الآخرة. كان يقول: “لو خُيّرت بين أن أُبعثَ فأدخلَ الجنة وبين أن لا أُبعث لاخترتُ أن لا أُبعث”. أقواله في الزهد تعكس رؤيته بأن الدنيا لا تستحق الاهتمام وأن الخير كله في الزهد فيها.
إقرأ أيضا:عالمية اللغة العربية وتأثيرها في اللغات الأوروبيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل ثبت قول: «لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير»
- أحبكم في الله. عندي سؤال: أنا من الجزائر، عمري 25 سنة، رزقني الله -وله الحمد- الاستقامة على طريقة، و
- كلونوا
- أبي كان متزوجًا قبل أمي, وطلق زوجته السابقة بعد أن أنجب منها ذكرًا واحدًا فقط, فهو أخي من أبي, وأمي
- أريد أن أعرف ما معنى سلفي، حيث إنني تناقشت مع زوجي عن هذا لأن هناك جارا لنا سلفيا وقد تحدث مع زوجي ع