حكم قراءة الفنجان

حكم قراءة الفنجان، وفقًا للنص، يُعتبر من الكهانة والسحر والتنجيم، وهو أمر محرم شرعًا. أهل العلم يرون أن قراءة الفنجان تدخل في عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: “مَن أتى كاهِناً، أو عَرّافاً، فصَدَّقَه بما يَقولُ، فقد كفَرَ بما أُنزِلَ على محمدٍ”. الشيخ ابن باز -رحمه الله- أكد أن قراءة الفنجان والكفّ ومعرفة الخط من علوم الجاهلية التي حرّمها الله. العلماء اختلفوا في مسألة كفر الكاهن، هل هو كفرٌ يخرج من الملة أم كفرٌ دون كفرٍ. قراءة الفنجان تُعدّ إفسادًا في الأرض بغير حقٍ، حيث لا يعلم الغيب إلا الله. حتى وإن تكرر حدوث ما يخبر به قارئو الفنجان، فهم ينقلون أخبارًا عرفها الجنّ وأخبروهم بها.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : صَيْكوك
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
أول من رمي بسهم في سبيل الله
التالي
أبواب الجنة الثمانية وأسماؤها

اترك تعليقاً