في الحديث الشريف، يُحذر النبي -صلّى الله عليه وسلّم- من الكبر، موضحاً أن الكبر لا يقتصر على إنكار الحق فحسب، بل يشمل أيضاً احتقار الناس وازدرائهم. يُعرف هذا السلوك في الحديث بـ”غمط الناس”، وهو صفة قبيحة لا يرضاها الله -عزّ وجلّ- ولا رسوله. الكبر، كما يُبيّن الحديث، هو التكبّر والتجبّر على الخلق، وهو ما يؤدي إلى ظلم العباد وقهرهم. يُشير الحديث إلى أن الله -تعالى- جميل يحب الجمال، وأن التحسّن في الثياب وإظهار مظاهر الجمال والنظافة لا يدخل في باب الكبر، بل هو من الصفات الطيبة التي يُحبها الله. ومع ذلك، فإن الكبر يكون بإنكار الحق ورفضه والعمل على عكسه، ويكون أيضاً بقهر الناس وظلمهم وازدرائهم واحتقارهم.
إقرأ أيضا:إقبال بنات اللاعب الدولي رونالدوعلى تعلم العربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أخرج زكاة أموالي سنوياً في شهر رمضان. معنا موظف عامل يسكن في بيت إيجار وقد طلب منه صاحب الدار الخروج
- ما حكم نبش قبور اليهود والكفار لاستخراج الكنوز؟ فقد قرأت حديثًا: أن الصحابة نبشوا قبر أبي رغال من قو
- يعود الحاج كيوم ولدته أمه، فإذا حج الرجل عن قريبه فهل يعود كلاهما كيوم ولدتهما أمهاتهما، حيث يؤجر ال
- عندي محل أنا وعمي، لكني أقعد بالمحل أكثر واحد، وكل هذا يحكون علي، وعندي أخ أصغر مني لكنه مثل عمي. إن
- اشكركم جزيل الشكر على سعة صدروكم... إخواني في الله لا أعرف من أين أبدأ فأنا أسيرة الأحزان لم أنعم بح