في الإسلام، يُعتبر الزواج صحيحاً ومعتبراً شرعاً إذا استُوفيت أركانه وتحقّقت شروطه. هذه الأركان تشمل خلوّ الزوجين من الموانع الشرعية، الإيجاب الذي يصدر من الوليّ أو من يقوم مقامه، والقبول الذي يصدر من الزوج. أما شروط الزواج فهي أن يكون كلا الزوجين معيّناً، وأن يكون كلٌّ منهما راضياً بالآخر، وأن يكون هناك وليّ للنكاح، وأن يتوفر الشهود على العقد. يترتّب على الزواج الشرعي الصحيح إباحة الزوجة، وثبوت النسب، وتوارث الزوجين. في المقابل، يكون الزواج فاسداً وباطلاً إذا لم تتحقق شروطه ولم تستوف أركانه؛ حيث لا تترتّب عليه الآثار الشرعية التي تترتب على الزواج الشرعي الصحيح، باستثناء بعض الأحكام التي تختلف بحسب الوقائع.
إقرأ أيضا:مذكرات باحث عن الحياة (الجزء الخامس)حينما حلقت الطيور نحو الشمالمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بسم الله الرحمن الرحيم ما حكم التصاميم التي تكون فيها آيات قرآنية أو أحاديت نبوية، أو الفلاشات التي
- الرجاء قسم الميراث على الورثة التالي ذكرهم: زوج، وأربع بنات.
- Tales from the Cryptkeeper
- بسم الله الرحمان الرحيم. أعتذر إليك مسبقا، لأني أوردت سؤالين معا. صادف أني كنت يوما في السوق و معي م
- صديقات لي في الجامعة يدرسن بالسنة الأولى وفي مدينتهم استطعن الحصول على تعيين في إحدى المدارس الابتدا