حكم إجابة الدعوة في الإسلام يتناول عدة جوانب مهمة. أولاً، يُعتبر إجابة الدعوة من حقوق المسلم على المسلم، حيث ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم أن من بين هذه الحقوق إجابة الدعوة. وقد قسم العلماء الدعوات إلى نوعين: الدعوة إلى وليمة العرس، والتي ذهب جماهير العلماء إلى وجوب إجابتها إلا لعذر شرعي، والدعوة إلى غير وليمة العرس، والتي رأى جماهير العلماء أن إجابتها مستحبة، مع وجود آراء مخالفة من بعض الشافعية والظاهريّة الذين يرون وجوبها أيضاً. هناك شروط معينة لوجوب إجابة دعوة العرس، منها أن يكون صاحب الدعوة مسلماً، وألا يكون ممّن يجب هجره، وألا تشتمل الدعوة على منكر لا يمكن إزالته، وألا يكون مال الداعي من كسب حرام، وألا تسقط تلبية الدعوة واجباً أو أمراً أوجب منها على المدعو. كما يجب أن تكون الدعوة خاصة للإنسان وأن لا يكون هناك ما يمنع المدعو من الإجابة. بالإضافة إلى ذلك، هناك آداب يجب مراعاتها عند إجابة الدعوة، مثل نية تكريم الداعي وأداء السنة أو الواجب، وعدم الدخول إلى بيت الداعي قبل الإذن، والالتزام بالمكان المخصص للمدعو، ومراعاة آداب الطعام العامة.
إقرأ أيضا:الكلمات العربية : فصاحة أهل القرى المغربية قبل الحضر- إن لي ذنوبا وأنا أيضا مريضة بالوسواس القهري، فتهجم علي وساوس فهمت أنني لا أؤاخذ بها فصار الشيطان يقو
- ما حكم الشرع في مبيت الزوج والزوجة مع أبنائهما في بيت أهلها دون عذر، مع وجود أختها العازبة، وأخذهما
- بسم الله الرحمن الرحيم سؤالي هو : لوكنت صاحب مؤسسة كبرت مع الأيام وأصبحت عالمية بفضل جهودك الجبارة و
- أنا شاب عمري 30 عاما، متزوج من بنت عمرها 27 عاما، ومع ضغوط الحياة قد تشاجرنا شجارا شديدا لدرجة أن زو
- تشاجرت بالأمس مع امرأة، فتعصبت، فقالت لي: اتقي الله، فقلت: اتركيني، فلا إله -بغير عمد-. فهل هذه كلمة