الإحسان في المعاملات التجارية، كما ورد في النص، يتجلى في عدة جوانب أساسية. أولاً، يتضمن عدم الغش والابتعاد عن البيوع الفاسدة، مما يضمن نزاهة المعاملات. كما يشمل حفظ اللسان عن كثرة القسم في البيوع وصون المعاملة عن الاحتيال والخديعة، مما يعزز الثقة بين الأطراف. بالإضافة إلى ذلك، يجب على التاجر المسلم أن يكون قنوعًا وراضيًا بما قسمه الله من أرزاق، وأن يخاف الحساب في اليوم الآخر، مما يدفعه إلى مراقبة الله في جميع تعاملاته. هذه الوصايا مستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية، وتضمن البركة في المال والرزق والرخاء في البلد. من العوامل المهمة لتحقيق الإحسان في البيع والشراء الصدق في البيوع، وعدم إخفاء العيوب عن المشتري، وكراهية بيع المدني والحضري لمن سكن البادية لجهلهم بالأثمان والأسعار. كما يجب على المتضرر أن يعيد السلعة إذا وجد فيها عيبًا. الإمام الغزالي نقل آداب التجارة والإحسان فيها، مثل تورع البائع عن الربح الزائد، ورضا المشتري بالضرر إذا كان البائع فقيرًا، وإمهال المتأخر في سداد الدين. التاجر المحسن يجب أن تكون نيته حسنة، ويقصد بتجارته نفع المسلمين، ويؤدي واجباته الدينية، ويداوم على ذكر
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدِّيجُورْ- أنا رجل متزوج، وزوجتي تعمل، فقلت لها ذات يوم: تحرمين علي إذا أنفقت من مالك على البيت، ثم مرضت والآن
- سؤالي حول قراءات القرآن، فهل صحيح أن الإمام عاصم والكسائي ويعقوب وخلف قرؤوا بمالك يوم الدين؟ وجزاكم
- أنا أب لعائلة, وأكفل أختي المريضة عقليا ولديها راتب شهري من الدولة, ولي أخ فقير مريض و أب لعائلة ولا
- كيف أثق بالفتوى عبر النت؟البنوك الإسلامية هل نثق بالتعامل معها على اعتبار أنهم يطبقون الشرع في تعامل
- أعمل في شركة تدريب كمدرب، يريد مديري تكليفي بتدريب متدربين على برنامج تدريبي لا أمتلك فيه خبرات عملي