سفيان الثوري، المعروف بأبي عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري، هو عالم دين وفقيه من قبيلة ثور من مضر. نشأ في بيئة علمية حيث شجعت والدته على طلب العلم منذ صغره، وكانت تدعمه مالياً ومعنوياً. تنقل سفيان بين مكة والمدينة واليمن وبيت المقدس لطلب العلم، مما جعله يلتقي بستمئة شيخ. تميز سفيان بالتواضع والتقدير العميق لعلم الحديث، حيث كان يعبد الله عشرين سنة قبل أن يبدأ بكتابة الحديث. عُرف أيضاً بعلمه الواسع وعبادته، حتى لقب بـ”عالم الأمة وعابدها” و”أمير المؤمنين في الحديث”. كان شديد الخوف من الله، وغالباً ما كان ينهض في الليل مرعوباً من ذكر النار. واجه محناً كبيرة في حياته، خاصةً مع الخلفاء العباسيين الذين طلبوه للقضاء لكنه رفض وفرّ من البلاد. توفي في البصرة سنة 161 هـ، بعد أن أوصى بأن يصلي عليه عبد الرحمن بن عبد الملك.
إقرأ أيضا:كتاب حياة الحشرات نباتية التغذيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أحد فاعلي الخير، لديه الرغبة في بناء مسجد في إندونيسيا. وأبديت له استعدادي للسفر إلى هناك لإمامة الن
- أهل زوجتي يقاطعونها دائما دون سبب، وإذا ذهبت إليهم للزيارة ضربها إخوتها أمام والدها بحجة أنها ستزاحم
- سؤالي حول كيفية التعامل مع أمي: فهي إنسانة عصبية جدا، وكلامها تهديد ووعيد، وأنا أحاول إرضاءها بالأسل
- كنت أعمل لمدة سنتين، ثم انقطعت، إثر انقطاعي قمت باستخراج كشف لحسابي المالي لتينك السنتين، ووجدت أن ه
- هل يجوز شراء سلاح شخصي مأخوذ من مخازن الدولة، وذلك في أحداث ليبيا حيث الآن يكاد الأمن يكون غائبا، وا