تختلف المذاهب الأربعة في الإسلام في أحكام الأضحية، حيث يذهب جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة إلى أنها سنة مؤكدة، يُثاب فاعلها ولا يأثم تاركها. يستدلون بحديث أم سلمة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي يفيد التخيير لا الوجوب، وبفعل النبي -عليه الصلاة والسلام- الذي كان يُضحي عن أُمته بكبش أقرن أملح. في المقابل، يذهب فقهاء الحنفية إلى وجوب الأضحية في حق المقيم الميسور الحال، مستدلين بقوله تعالى: “فَصَّلِّ لربِّكَ وانحَر” الذي يفيد الوجوب، وبفعل النبي -عليه الصلاة والسلام- الذي كان يُضحي كل عام. أما شروط صحة الأضحية فتتفق المذاهب الأربعة على أن تكون من الأنعام (الإبل والبقر والغنم)، وأن تكون سليمة من العيوب. تختلف المذاهب في تحديد هذه العيوب؛ فالحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة لكل منهم شروط محددة للعيوب التي تمنع صحة الأضحية. كما تتفق المذاهب على أن تبلغ الأضحية سن التضحية، مع اختلافهم في تفسير معنى الثنية والجذعة.
إقرأ أيضا:زكريا محمد القزويني- أبي عمره حوالي: 68 سنة ـ ولله الحمد ـ وفي العشرينات من عمره ذهب إلى فرنسا وعمل هناك ما يقارب: 20 سنة
- نحن إخوة، واتفقنا على أن من يصدر منه فعل معيَّن فإنه يدفع من ماله الخاص، ويحضر لنا العشاء, أي كل من
- أنا أعمل في إحدى الشركات، ولهذه الشركة عميل كلفني بمصلحة له خارج نطاق العمل فقمت بذلك دون مقابل ولكن
- أنا أستقطع مبلغا صغيرا من مرتبي للصدقة ليس لأماكن محددة، ولكن حسب الاحتياج، هل يجوز أن يستخدم جزء من
- أعطيت أخي بعض المال ليستثمره في نشاط تجاري بجلب قطع غيار سيارات. واتفقنا على أن يكون الربح مناصفة بي