تفسير الآية الكريمة “فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ” يوضح أن الله عز وجل يُبيّن أن أي عمل خير، مهما كان صغيراً، سيُجازى عليه الإنسان في الآخرة. بالمقابل، أي عمل شر، ولو كان ضئيلاً، سيُحاسب عليه. هذا التوضيح يُشجع الناس على فعل الخير والابتعاد عن الشر، حيث يُؤكد أن الله لا يُضيع أجر أي عمل صالح، مهما كان بسيطاً. بعض المفسرين يرون أن المؤمن قد يُعجّل عقوبة سيئاته في الدنيا، بينما يُؤخر حسناته إلى الآخرة، بينما الكافر قد يُعجّل ثواب حسناته في الدنيا ويُؤخر عقاب سيئاته إلى الآخرة. هذا التفسير يُحث على الاستمرار في فعل الخير والابتعاد عن الذنوب، حتى لو كانت صغيرة، لأن الخير وإن قلّ قد يكبر والشر وإن صغر قد يكبر.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : تَمْ او تَمَّاكْمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- السلام عليكمهل يجوز للوالد التصرف بالمكافأه التي تصرف للطالبة من قبل مدرسة تحفيظ القرآن الكريم؟وجزاك
- العربي المناسب للمقال: "فيلم بيبا باسيس لعام ١٩٠٩: دراما صامتة أمريكية"
- لو سمحتم أريد آيات من القرآن تحث على النظافة
- إني أحمل محفظة نقود أضع بها حروفا من اسمي مصنوعة من الذهب. سؤالي هو هل يقع هذا تحت دائرة تحريم الذهب
- خدمة الأم أو تحصيل العلوم الإسلامية أيهما أفضل؟