تفسير ومن يعمل مثقال ذرة خيراً يره

تفسير الآية الكريمة “فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ” يوضح أن الله عز وجل يُبيّن أن أي عمل خير، مهما كان صغيراً، سيُجازى عليه الإنسان في الآخرة. بالمقابل، أي عمل شر، ولو كان ضئيلاً، سيُحاسب عليه. هذا التوضيح يُشجع الناس على فعل الخير والابتعاد عن الشر، حيث يُؤكد أن الله لا يُضيع أجر أي عمل صالح، مهما كان بسيطاً. بعض المفسرين يرون أن المؤمن قد يُعجّل عقوبة سيئاته في الدنيا، بينما يُؤخر حسناته إلى الآخرة، بينما الكافر قد يُعجّل ثواب حسناته في الدنيا ويُؤخر عقاب سيئاته إلى الآخرة. هذا التفسير يُحث على الاستمرار في فعل الخير والابتعاد عن الذنوب، حتى لو كانت صغيرة، لأن الخير وإن قلّ قد يكبر والشر وإن صغر قد يكبر.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : تَمْ او تَمَّاكْ
السابق
أحكام المدود في سورة المؤمنون
التالي
أحكام الصلاة الخاصة بالنساء

اترك تعليقاً