عبد الله بن مسعود هو صحابي جليل، عُرف بفضله وعلمه، حيث كان إماماً وفقيهاً. أسلم في بداية الدعوة الإسلامية عندما رأى النبي محمد -عليه السلام- يحلب شاةً تُدرُّ الحليب وهي حائلٌ، فأدرك بركته فتبعه وآمن به. كان ابن مسعود من العاملين في الدعوة، واشتهر برواية الحديث عن النبي، حيث روى عنه ثمانمئةٍ وثمانٍ وأربعين حديثاً. شهد بدراً وهاجر الهجرتين، وصحب النبي -صلّى الله عليه وسلّم-. يُذكر أن ابن مسعود كان أول من جهر بالقرآن الكريم في مكة، حيث تلا سورة الرحمن في صحن الكعبة أمام المشركين، مما أدى إلى تعرضه للضرب الشديد من قبلهم. توفي ابن مسعود سنة اثنتين وثلاثين للهجرة ودُفن في البقيع. من أقواله الشهيرة: “ما ندمت على شيءٍ ندمي على يومٍ غَرُبت شمسه نقص فيه أجلي ولم يزد فيه عملي”، و”فمن أحبّ القرآن فهو يحبّ الله؛ فإنّما القرآن كلام الله”.
إقرأ أيضا:#زلزال_المغرب : نقاط حول الإغاثةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا شاب لدي لعبة إلكترونية بها رسومات لذوات أرواح، وليس بها محاذير شرعية مثل الموسيقى والنساء، ويوجد
- أرجو منكم أن تفيدوني وتنفعوني نفعكم الله مما أعانيه في حياتي الشاقة بسبب هذا المرض اللعين الوسواس ال
- عندما نزل جبريل عليه السلام على محمد صلى الله عليه وسلم ليطلب منه أن يغير قبلته بأمر من الله تعالى م
- أنا امرأة عمري 42 سنة، متزوجة منذ 12 سنة، ولي طفلة في الحادية عشرة، وطفل عمره ثماني سنوات، وطفل عمره
- ما حكم صلاة الرجل خلف امرأته ولم تكن هي إماما ولكن كل منهما يصلي لوحده؟