قصة النبي عزير للأطفال

قصة النبي عزير هي حكاية رائعة عن نبي من بني إسرائيل، عُرف بعلمه وحفظه للتوراة. في يوم من الأيام، دخل عزير قرية مهجورة، بيت المقدس، التي كانت خالية من الحياة بعد أن دمرها أحد ملوك بابل. تعجب عزير كيف يمكن أن تعود الحياة إلى هذه الأرض الميتة، فأماته الله مئة عام ثم أحياه. عندما استيقظ، ظن أنه نام ليوم واحد فقط، لكن الله أخبره أنه مضى عليه مئة عام. وجد طعامه وشرابه لم يتغيرا، ورأى حماره الذي مات قد عاد إلى الحياة أمام عينيه. هذه المعجزة جعلت عزير يدرك قدرة الله العظيمة. عندما عاد إلى قومه، وجدهم قد كبروا في السن أو ماتوا، بينما هو لا يزال شاباً. علمهم التوراة وأظهر لهم آيات الله. القصة تعلمنا عن عظمة الله وقدرته على إحياء الموتى، وضرورة شكر الله على نعمه، وأهمية العمل لأجل الغاية التي أعادنا الله لأجلها.

إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 3 (أبو العلاء زهر)
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
معنى آية: يوم يكون الناس كالفراش المبثوث
التالي
نبذة عن مختصر الأخضري في العبادات على مذهب الإمام مالك

اترك تعليقاً