تُعدّ صلاة التهجد من السنن الثابتة عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، وهي صلاة نافلة تُؤدّى في الليل، وتتميز بأجرها العظيم وثوابها الجزيل، خاصة إذا كانت في الثلث الأخير من الليل. يُطلق مفهوم التهجد على الصلاة النافلة بعد النوم وقبل الفجر، أو بعد صلاة العشاء ولو كان قبل النوم، ويُعممها الكثير من الفقهاء بصلاة الليل بعد العشاء وقبل الفجر. تأتي هذه الصلاة في المرتبة الثانية بعد صلاة الفريضة، وتُعتبر أفضل صلوات التطوع. وقد ذُكرت العديد من النصوص الشرعية في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة التي تُشير إلى فضل قيام الليل، منها قوله تعالى: (وَمِنَ اللَّيلِ فَتَهَجَّد بِهِ نافِلَةً لَكَ عَسى أَن يَبعَثَكَ رَبُّكَ مَقامًا مَحمودًا) وقوله: (تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ). كما روى أبو هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (أَفْضَلُ الصِّيامِ
إقرأ أيضا:كتاب علم التلوث- يا شيخ أرجو مساعدتي، فقد أذنبت، وقد تركت العادة، ولكن رجعت لها. سؤالي يا شيخ: مارست العادة السرية ون
- ما هي أقوال العلماء في موضوع التسعير الجبري بالتفصيل وما هو القول الراجح؟ ماحكم من صلى خلف الإمام من
- هل يجوز لحبيب أن يخون حبيبته مع أنها مؤدية له جميع حقوقه؟
- جائزة أفضل لاعب هجومي في الدوري الوطني لكرة القدم الأمريكية
- أرجو منكم إجابتي من فضلكم. سؤالي متعلق بالزواج من الكتابية: تعرفت على فتاة كتابية، وأريد الزواج منها