فضل صلاة التهجد والدعاء فيها

تُعدّ صلاة التهجد من السنن الثابتة عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، وهي صلاة نافلة تُؤدّى في الليل، وتتميز بأجرها العظيم وثوابها الجزيل، خاصة إذا كانت في الثلث الأخير من الليل. يُطلق مفهوم التهجد على الصلاة النافلة بعد النوم وقبل الفجر، أو بعد صلاة العشاء ولو كان قبل النوم، ويُعممها الكثير من الفقهاء بصلاة الليل بعد العشاء وقبل الفجر. تأتي هذه الصلاة في المرتبة الثانية بعد صلاة الفريضة، وتُعتبر أفضل صلوات التطوع. وقد ذُكرت العديد من النصوص الشرعية في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة التي تُشير إلى فضل قيام الليل، منها قوله تعالى: (وَمِنَ اللَّيلِ فَتَهَجَّد بِهِ نافِلَةً لَكَ عَسى أَن يَبعَثَكَ رَبُّكَ مَقامًا مَحمودًا) وقوله: (تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ). كما روى أبو هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (أَفْضَلُ الصِّيامِ

إقرأ أيضا:كتاب علم التلوث
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
موقف الإسلام من زواج الأقارب
التالي
نماذج من علماء المسلمين الجزائريين

اترك تعليقاً