حكم طواف الوداع للحاج والمعتمر يختلف بناءً على آراء العلماء. بالنسبة للحاج، يُعتبر طواف الوداع واجباً، حيث يجب عليه أن يطوف بالبيت سبعة أشواط ويصلي ركعتين قبل مغادرة مكة المكرمة. هذا الحكم مستمد من فعل النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي كان يجعل آخر عهده بالبيت الطواف. إذا ترك الحاج طواف الوداع، فعليه العودة لأدائه أو تقديم فدية، وهي سُبع بدنة أو بقرة أو شاة، وإلا فعليه صيام عشرة أيام. أما المعتمر، فتختلف آراء العلماء في حكم طواف الوداع له. المالكية يرون أنه يجب على المعتمر أداء طواف الوداع إذا أقام بمكة عدة أيام، بينما الحنابلة يرون أنه لا يجب عليه ذلك. في كلا الحالتين، يُستحب للمعتمر أداء طواف الوداع إذا كان قادراً. يُستثنى من طواف الوداع أهل مكة ومن ينوي الإقامة بها، وكذلك المرأة الحائض والنفساء، حيث يُجزئ طواف الإفاضة عن طواف الوداع لهما.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مدرح- قبل أيام قليلة قال رئيس تركيا أردوغان: إن حظر ارتداء الحجاب أسوأ من هدم الكعبة، فما مدى صحة هذه المق
- هل يشرع الاحتفال بحصول القبول من الطرفين لإتمام الخطبة، بحيث يكون هذا الاحتفال في نطاق الأسرتين فقط،
- أنا تخرّجت من الجامعة وصادف أن وجدت عملا لكنّ صاحب العمل استغلّ الأوضاع الاقتصاديّة من بطالة وغيرها
- هل يجوز لامرأة أن تسلم بدون مصافحة على رجل دين مشهور إذا التقت به في مكان عام؟
- الدوري الكندي الممتاز