القيم الاقتصادية في الإسلام، كما يتضح من النص، تتمحور حول الاعتدال والتوازن في الإنفاق والتوزيع العادل للثروات. يُشدد الإسلام على أهمية الاعتدال في الإنفاق، حيث يُعتبر الإسراف والتقتير من السلوكيات المحرمة. يُشجع القرآن الكريم على التوازن في النفقة، محذراً من البخل والتبذير على حد سواء. كما يُحرم الغش التجاري، خاصة في المعاملات التجارية التي تتضمن نقصان الكيل والميزان، ويُهدد بالعذاب لمن يفعل ذلك. بالإضافة إلى ذلك، يُقر الإسلام التفاوت الطبيعي في توزيع الثروات والدخل المادي، لكنه يرفض التفاوت الفاحش الذي يؤدي إلى استئثار فئة معينة بالخير كله وتهميش الأغلبية. يسعى التشريع الاقتصادي الإسلامي لتحقيق العدالة الاجتماعية من خلال إعادة التوازن في توزيع الثروات والدخل المادي، مما يضمن عدم تداول المال بين فئة محدودة دون غيرها.
إقرأ أيضا:كتاب مفاهيم أساسية في الفيزياء: من الكون حتى الكواركاتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل محمد صلى الله عليه وسلم سيد الملائكة وجبريل إلخ وأهل السماوات؟ وهل الشك في أمر كهذا أو أصل من أصو
- امرأة ولدت عندها شاة ثم ماتت الشاة فقامت المرأة بإرضاع وليد الشاة حتى أكل العشب فهل يجوز أكل لحم هذا
- عملي يتطلب التعامل مع ملفات يرسلها إلي العملاء وفي أغلب الأحوال تكون هذه الملفات مصنوعة ببرامج غير م
- إذا أكلت طعام أخي الذي أحضره أبي من السوق لنا جميعا دون أن يعلم أصلا أن له حصة، فهل هذا أكل للحرام؟
- McKinney Boyd High School