حكم المعاملة بالمثل في الإسلام

حكم المعاملة بالمثل في الإسلام هو مبدأ جواز الرد على الإساءة بمثلها، شريطة ألا يكون ذلك ضمن ما حرّم الله. يستند هذا الحكم إلى آيات قرآنية مثل قوله تعالى: “فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ”، وقوله: “وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرينَ”. ومع ذلك، يُحرّم استخدام طرق محرمة مثل الاغتصاب، واللواط، والسحر في الرد على الإساءة. يُشجع الإسلام على الصبر والعفو والإحسان، كما في قوله تعالى: “وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ”. في حالات السخرية وال

إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 2 (أبو مروان عبد الملك)
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
نماذج من الاجتهاد المعاصر
التالي
أحكام النفقة على الأولاد

اترك تعليقاً