تفسير قوله تعالى (وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ) يركز على نعمة الهداية التي منَّ الله بها على الإنسان، حيث بيّن له طرق الخير والشر. كلمة “النجدين” تحمل معنيين: الأول يشير إلى طريق الخير وطريق الشر، والثاني يشير إلى الثديين اللذين يرضع منهما الإنسان في صغره. المفسرون، مثل ابن جرير الطبري، رجحوا المعنى الأول، بينما ذهب آخرون مثل عبد الله بن عباس إلى المعنى الثاني. الآية تأتي في سياق امتنان الله على الإنسان بنعم متعددة مثل العينين واللسان والشفتين، والتي تساعد الإنسان على تمييز الخير والشر. الله هدى الإنسان إلى هذه الطرق ليختار بين الشكر والكفر، مما يعكس مسؤولية الإنسان في استخدام نعم الله بشكل صحيح.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية مغربية بعنوان: لا للفرنسةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- تعرفت على العادة السرية بالصدفة البحتة عندما قمت بمداعبة أعضائي وتم الإنزال وفي ذلك الوقت كنت صغيرا
- ما حكم الاشتراك في برنامج بناء من بنك الرياض؟ وما حكم بطاقة بنك الرياض الائتمانية الإسلامية؟. أفيدون
- بسم الله الرحمن الرحيم سيدي الكريم:لي صديق من المغرب العربي, خطب له أهله فتاة كان أهلها بعد ذلك يسمح
- مات ابن عم لي وترك زوجة وابنة وثلاث أخوات ويوجد له أعمام ذكور ما نصيب كل واحد منهم؟ ومن المحجوب؟ ونر
- كنت أقرأ في فتاويكم عن مسائل الإيمان والكفر وعرفت أشياء كثيرة لم أكن أعرفها وأن الإنسان قد يفعل أشيا