الثقة بالنفس في الإسلام هي صفة محمودة ومطلوبة شرعاً، حيث يدعو الإسلام المسلم إلى أن يكون قوياً مقداماً، لا خائفاً متردداً. يُشجع الإسلام على حسن الظن بالله والتوكل عليه، مع استخدام الطاقة والفكر لإعمار الأرض بثبات وشجاعة. الثقة بالنفس تعني أن يكون المسلم مستقلاً بأفكاره التي ترضي الله ولا تتجاوز الشريعة، وأن يبذل الوسائل التي ذللها الله له. النبي -صلى الله عليه وسلم- أكد على أن المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وحث على الحرص على ما ينفع والاستعانة بالله وعدم العجز. الثقة بالنفس لا تتعارض مع الشريعة بل هي مطلوبة ومحمودة، وعلى المسلم أن يربي نفسه عليها دون أن يكون مهزوزاً أو مرتبكاً. التواضع، من جهة أخرى، هو خلق محمود لا يتعارض مع الثقة بالنفس؛ فهو يتضمن قبول الحق وخفض الجناح للمؤمنين دون عجز أو ركون للباطل. الغرور، على العكس، هو سلوك مذموم حيث يظن الشخص أن إمكانياته ناتجة عن ذكائه أو قدرته الخاصة دون إرجاع الفضل إلى الله.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الطسيلة- أستثمر في البورصة بمبلغ من المال، ولنفترض أنه 100.000 وتقوم الشركة بتحصيل عمولة على أي عملية بيع أو
- عندي ولد معاق عمره أربع وعشرون سنة، وعنده عدم التحكم في البول ويلبس حفاظات، ويمر عليه وقت الصلاة وعل
- أحبّ دعاء النبي عليه الصلاة والسلام في الطائف جدًّا، وإن كنت أعلم ضعف الحديث، ولكني حين أدعو به، أُغ
- ماحكم أن أعمل بعمل وتكون نيتي بهذا العمل الزواج. مثال أن يكون لدي بقايا أرز وأضعه للطيور في الخارج ب
- أنا رجل متزوج، ولي أولاد، وأعيش في دولة أوروبية، طلقت زوجتي عدة مرات أربعة أو خمسة، لا أدري كم عدد ا