مفهوم التكبر في الإسلام، كما ورد في النص، هو حالة نفسية تدفع الإنسان إلى الإعجاب بنفسه حتى يرى نفسه أعلى من غيره. هذا المفهوم ينقسم إلى نوعين: الكبر الظاهر والباطن. الكبر الظاهر هو الذي يظهر على الجوارح، بينما الكبر الباطن يبقى في النفس دون أن يظهر. يُعتبر الكبر مذمومًا إذا كان الإنسان يظهر من نفسه ما ليس فيه بالحقيقة، بينما يكون محمودًا إذا سعى الإنسان إلى أن يكون كبيرًا ذا مكانة عالية في أمر محمود. الإمام الغزالي يوضح أن الكبر يتطلب وجود طرف آخر يرى المتكبّر نفسه أفضل وأعلى منه، وهذا ما يميزه عن العجب الذي لا يتطلب وجود طرف مقابل. دوافع التكبر متعددة، منها العلم، العمل والعبادة، الحسب والنسب، الجمال، المال، والعشيرة والأنصار. الإسلام يذم التكبر وينهى عنه في العديد من النصوص القرآنية والسنة النبوية، حيث يُعتبر من الصفات المذمومة التي تؤدي إلى عذاب أليم يوم القيامة.
إقرأ أيضا:من أبرز اللغات التي تعتمد الأبجدية العربية (الحروف العربية) في كتابتها- والدي -الله يرحمه- توفي، ومن ضمن التركة شقة أرملته، وهي ليست أما لنا. كان يسكن معها فيها، وهي باسمه،
- هل يجلس المصلي بعد سجدتي السهو للتشهد؟ وإن كان مأموما، فهل يتبع الإمام سواء سجد للسهو ثم سلم، أو أتى
- ما حكم تارك السنن لأنه لا يقتنع بها ويقول مثلاً إن الدين يسر؟
- شيخنا الحبيب حفظكم الله وثبتكم على الحق، قرأت فتواكم رقم 6237 في حكم زكاة الذهب المعد للزينة أو لو ك
- يا شيخ سؤالي طويل جداً، فأعتذر مقدماً عن هذا الشيء، وسأبدأ بقول القصة أولا؛ لأنني لا أعتقد أنها قد م