آخر غزوة للرسول، صلى الله عليه وسلم، كانت غزوة تبوك التي وقعت في رجب من العام التاسع للهجرة. هذه الغزوة كانت ذات أهمية كبيرة في تاريخ الإسلام، حيث هدفت إلى مواجهة الروم الذين كانوا يستعدون لملاقاة المسلمين بعد فتح مكة. بالرغم من الظروف الصعبة التي واجهها المسلمون، مثل حرارة الصيف، وبعد المسافة، ووجود المنافقين في صفوفهم، قرر النبي الخروج لملاقاة العدو. سار المسلمون شهراً كاملاً حتى وصلوا إلى تبوك، لكنهم لم يجدوا أثراً للروم الذين قذف الله في قلوبهم الرعب. مكث النبي وأصحابه عشرين يوماً في تبوك لإظهار قوتهم وقدرتهم على القتال، ثم عادوا إلى المدينة محققين انتصاراً عظيماً دون قتال. هذه الغزوة كانت أيضاً فرصة للكشف عن المنافقين وفضح نواياهم تجاه المسلمين.
إقرأ أيضا:كتاب الفطريات والمسرطنات في الأغذيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما معنى: وتأكلون التراث أكلا لما؟.
- أسأل عن الحكم الشرعي في إقدامي على الزواج مع العلم أني أملك خصية واحدة فالأخرى استؤصلت بسبب أنها كان
- أملك رصيداً في البنك مقداره ( 300000 ) ثلثمائة ألف ريال، وأملك قطعتين من الأرض تبلغ قيمتهما نحو ( 25
- أنا موظف أتقاضى مرتباً شهريا وأوفر ثلثي المرتب، المال الذي وفرته وصل حد النصاب وهو في تزايد شهرياً،
- بعد بحث طويل في موضوع اجتماع الدنيا والآخرة لدى الإنسان المؤمن؛ توصلت إلى خلاصة، وهي: أن تكون الآخرة