الوقائع والمعارك بين الفايكنج والمسلمين كانت سلسلة من الهجمات والغزوات التي شنها الفايكنج، وهم مجموعة من الغزاة المغامرين من إسكندينافيا، على المدن الأندلسية الإسلامية خلال القرنين الحادي عشر والثاني عشر. بدأ الفايكنج، المعروفون أيضاً باسم النورمان، هجماتهم على مدينة إشبيلية في سنة 229 هجرية، حيث قاموا بتجهيز أربع وخمسين سفينة لغزو المدينة. تصدى لهم القائد المسلم وهب بن حزم ومجاهدون من سكان المدينة، وطلبوا النجدة من الوالي عبد الرحمن الثاني المعروف بعبد الرحمن الأوسط. استجاب الوالي واستمرت المقاومة لمدة مائة يوم، حيث مكث الفايكنج في إشبيلية اثنين وأربعين يوماً يعيثون فيها الفساد. بعد هذه المعركة، أنشأ عبد الرحمن الثاني أسطولين بحريين لحماية الأندلس من هجمات الفايكنج المستقبلية. وعلى الرغم من محاولات الصلح بين الطرفين، نقض الفايكنج العهد وعادوا للهجوم مرة أخرى في سنة 254 للهجرة، ولكنهم فشلوا في تحقيق أي مكاسب بسبب تصدي المسلمين لهم. لم تكن هجمات الفايكنج دينية بحتة بل كانت تهدف إلى النهب والسلب والاستيلاء على خيرات المدن الإسلامية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الكُمشة- مشكلتي أنني مصاب بالوسوسة مما يجعلني أطيل في الحمام وأتكاسل عن تأدية صلاة الفجر في وقتها وأصبحت أقضي
- أغريكولا، ميسيسيبي
- كنت أمارس العادة السرية على فترات متقطعة، وأنا الآن تائب، وقبل النوم دائمًا أفكر في الجنس، وترادوني
- إذا قمت بإيذاء شخص وأنا طفل -بضربه مثلا- فهل علي طلب المغفرة منه؟
- ما الحكمة من مشروعية الدعاء؟.