اختلف العلماء في حكم لمس الكلاب، حيث أفتى علماء المالكية والحنفية بعدم وجوب غسل اليد عند لمس الكلاب، مستندين إلى طهارة الكلاب أو طهارتها الظاهرة. في المقابل، ذهب الشافعية والحنابلة إلى وجوب غسل اليد إذا كانت مبتلة أو كان جسد الكلب رطباً، مع ضرورة غسل اليد سبع مرات أولهن بالتراب. هذا الاختلاف يعكس تباين الآراء في نجاسة الكلب؛ فالمالكية يرون طهارة الكلاب مطلقاً مستدلين بأدلة من السنة والقرآن، بينما يرى الحنفية وابن تيمية نجاسة بدن الكلب دون سؤره. أما جمهور العلماء فيذهبون إلى نجاسة الكلب بجميع أجزائه، وهو الرأي الراجح.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا أعمل، وأبي يأخذ مالي ويعطي أخي، مع العلم بأنهم يعملون ويوجد لديهم دخل. هل إذا منعت أن أعطيهم نقو
- عند شراء سلعة إلكترونية من أحد المتاجر فإن المتجر يخيرك بين أن تكون مدة الضمان سنة أو أكثر، فكلما زا
- أنا متزوجة منذ سبع سنين، وأمّ لطفلين، وكثرت المشاكل والخلافات بيني وبين زوجي، وهذه المشاكل بدأت مبكر
- أختي تأتيها الدورة الشهرية مرتين في الشهر وكانت تفطر في رمضان في الحيضتين، فهل هذا جائز؟ أم أن عليها
- أحاول معالجة الوسوسة بالعلم: في صلاة الظهر قرأت التشهد الأخير بهذه الصيغة: التحيات لله، والصلوات الط