أبو الليث السمرقندي، المعروف أيضاً باسم نصر بن محمد بن إبراهيم السمرقندي، هو فقيه وعالم دين بارز في المذهب الحنفي. وُلد في سمرقند، وهي مدينة تقع في آسيا الوسطى، ولُقّب بإمام الهدى نظراً لفضله وصلاحه. كان أبو الليث زاهداً متواضعاً، وقد تلقى العلم عن عدد من الشيوخ والعلماء البارزين مثل محمد بن الفضل بن أنيف البخاري. كما نقل عنه العلم العديد من العلماء، منهم أبو بكر محمد بن عبد الرحمن الترمذي. ترك أبو الليث إرثاً علمياً غنياً من خلال مؤلفاته العديدة التي تشمل تفسيره للقرآن الكريم المعروف ببحر العلوم أو تفسير السمرقندي، وكتاب تنبيه الغافلين الذي يُعد من أشهر كتب الوعظ والإرشاد. على الرغم من أن هذا الكتاب يحتوي على العديد من الأحاديث الضعيفة والموضوعة، إلا أنه كان له تأثير كبير في ترقيق القلوب والنفوس. بالإضافة إلى ذلك، ألف أبو الليث كتباً أخرى مثل كتاب الفتاوى، وعمدة العقائد، وبستان العارفين، وخزانة الفقه، وغيرها الكثير. توفي أبو الليث السمرقندي في عام 373 هـ في جمادى الآخرة.
إقرأ أيضا:هل كان هناك تعريب قسري لغير العرب في المغرب؟- أعرف امرأة مطلقة تعيش في تونس ليس لها من يعيلها وأطفالها حتى أبوهم، لذلك فإنها مضطرة -حسب ما تقول- ل
- شيخنا الكريم كنت على علاقة بامرأة، ولم أكن أعلم أن بلع ريق الغير يفطر ظنا مني أنه داخل في القبلة، ول
- ما حكم العمل عند رجل له محل إنترنت وبه مواقع هابطة؟
- شيخي الكريم: هل إذا وجد إنسان شيئا من الضيق في صدره تجاه عمل أمر ما في الشريعة، لكنه يعمل ذلك العمل،
- Lola Smallwood-Cuevas