تناولت الأحاديث النبوية الشريفة موضوع الرياء بشكل مفصل، محذرة من خطورته ومبينة عواقبه. فقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم الرياء بأنه “الشرك الأصغر”، وهو ما يعني أن المرائي يشرك مع الله غيره في أعماله، سواء كان ذلك في الصلاة، الصيام، أو الصدقة. وأكد النبي على أن الرياء يبطل العمل الصالح، فلا يقبل الله من العمل إلا ما كان خالصًا لوجهه. كما وردت أحاديث تبين مصير المرائين يوم القيامة، حيث يُسحبون على وجوههم إلى النار لأنهم كانوا يعملون ليراهم الناس وليس لرضا الله. ومن الأحاديث التي تؤكد على هذا المعنى حديث قدسي يوضح أن الله غني عن الشرك، وأن من أشرك معه غيره في عمله يتركه وشركه. هذه الأحاديث تحث المسلمين على الإخلاص في أعمالهم وتجنب الرياء الذي يفسد العبادة ويحرم صاحبه من الثواب.
إقرأ أيضا:أعلام الدول التي تعاقبت على حكم المغرب منذ الفتح الإسلامي للمغرب الأقصىمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بما أنه لا يدخل الجنة عاق، فهل يجوز أن نقول: لا يدخل النار بار بوالديه مهما فعل من الذنوب -جزاكم الل
- صرف أعمامي الاثنان على عمة لي قعيدة كبيرة غير متزوجة فكتبت لهم ميراثها كله وحرمت باقي عماتي ووالدي ر
- العربي المناسب للمقال: ترتيب الإستيفوريفورميس: دراسة حول تصنيف أسماك قرشية ذات أهمية بيولوجية وتاريخية.
- السؤال: لدي مبلغ من المال مودع ببنك مصر فرع المعاملات الإسلامية حساب استثماري هذا وصفه ويضيفون لحساب
- فريتز زفايج