تختلف المذاهب الأربعة في حكم الطمأنينة في الصلاة، حيث يعتبرها الحنابلة والمالكية والشافعية من فرائض الصلاة، مما يعني أن تركها يبطل الصلاة. أما الحنفية، فيرون أن الطمأنينة واجبة في كل ركن قائم بنفسه، ويعبرون عنها بتعديل الأركان. ويوضحون أن الواجب في الرفع من الركوع هو المقدار الذي يتحقق به معنى الرفع، وما زاد على ذلك إلى أن يستوي قائما فهو سنة على المشهور. أما الرفع من السجود حتى يكون أقرب إلى القعود فهو فرض، وما زاد على ذلك إلى أن يستوي جالسا فهو سنة على المشهور. ويؤكد الحنفية أن الواجب لو تركه المصلي فلا تبطل صلاته ولكنه يأثم إثما صغيرًا.
إقرأ أيضا:كتاب المنهجيات والتقنيات وإدارة العمليات الحديثة في هندسة البرمجياتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا لي أخ رضع مع ابن عمتي وأنا أريد أخته في زواج حلال ما حكم الإسلام في ذلك؟
- سيدي الشيخ أنا نذرت أنه عندما أتوظف أعطي شخصا كل شهر مبلغا من المال ولحد الآن لم أحصل علي وظيفة اتصل
- هل يجوز للزوج إذا طلّق زوجته على الإبراء أمام المأذون، طلقة أولى بائنة، أن يردّها إلى عصمته لفظًا دو
- سأطرح موقفا حدث تقريبا منذ فترة: زارتنا امرأة من أقارب جدتي، وعندما حان موعد الخروج وقفت لأودعها، فق
- لم أكن أعلم أن صوم ثلاثة أيام عن الكلام، كصوم زكريا، حرام. فقد نويت صومه، ثم علمتُ بعد البحث -بعدما