أول شهيدة في الإسلام هي سمية بنت الخياط، التي استشهدت بعد أن تحدّت أبي جهل بإيمانها القوي بالله تعالى. كانت سمية من السابقين إلى الإسلام مع زوجها ياسر وابنهما عمار بن ياسر، الذي كان سابع من أعلن إسلامه. تعرضت سمية وعائلتها لأشد أنواع العذاب من المشركين مقابل الكفر بمحمد عليه الصلاة والسلام ودينه، لكنّها صبرت وتحملت بكل قوة وإيمان. شهد لها الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- بأنّها من أهل الجنة، مما جعل سيرتها من أعظم السير المنقولة بصمودها وإيمانها. رغم كونها أَمةً، إلا أن إيمانها الراسخ وثباتها على الحق جعلاها قدوة عملية للمسلمات في طاعة الله والثبات على الإسلام، دون الانقياد للأهواء والتقليد الذي لا يوافق الشريعة الإسلامية.
إقرأ أيضا:كتاب البربر عرب قدامى للدكتور محمد المختار العرباريمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- 1- تكاثرت علي أسئلة الطلاق، وقال لي آخر مفت ذهبت إليه: لم يقع طلاق. وفي نفس اليوم بدأت أفكر فيما يحد
- نريد منكم نبذة عن مسألة التأويل في الأسماء والصفات، وما هي حدود التأويل؟ ومتى يُلجأ إلى التأويل؟ ومت
- لماذا الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ كان لديهم قوة في استقبال الحق واتباعه وسرعة استجابة للرسول صلى الله
- ذات مرة أن ذهبت إلى جمعية خيرية لرعاية الأيتام برفقة مجموعة من منطقتي، وكنا مدعوين للإفطار في رمضان
- أبي كبير في السن وليس لديه إلا الضمان الاجتماعي، ولديه ثلاث نساء، وكل واحدة عندها أبناؤها، وكان والد