نقض مذهب الشك في القرآن الكريم يبدأ بتحديد مفهوم الشك المطلق، وهو إنكار حصول المعرفة واليقين في الإنسان، وهو ما يُعرف بالشك المطلق. القرآن الكريم ينقض هذا الشك من خلال إثبات حصول المعرفة في مواضع عديدة، مما يجعلهما على طرفي نقيض. الآيات القرآنية تؤكد على أهمية العلم والتفكر في الكون، مثل قوله تعالى: “أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا”، وقوله: “وَقُل رَبِّ زِدني عِلمًا”. هذه الآيات تحث الإنسان على السير والتفكر في الكون لتحصيل المعرفة، مما يناقض الشك المطلق. بالإضافة إلى ذلك، القرآن يرفع شأن العلم والمعرفة، كما في قوله: “يَرْفَعِ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ”، مما يؤكد على أن العلم هو السبيل إلى اليقين وليس الشك.
إقرأ أيضا:ابن النفيس مكتشف الدورة الدموية الكبرىمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- عندي سؤال أتمنى إفادتي به لأنه مسبب لي حيرة وارتباكاً.. أنا والحمد لله ملتزمة بصلواتي المفروضة وأصوم
- أرجو من سيادتكم أن تردوا على سؤالي في أقرب الآجال لأنني أعاني جدا، وأخاف أن أكون وقعت في الرذيلة، وأ
- أنا شاب عمري 18 عامًا، شعرت في الفترة الأخيرة بالخوف من الدفن عند الموت.
- كنت من الذين يمارسون الاستمناء، ثم بعد ذلك أصبت في الخصيتين بضمور كامل، وفقدت وظيفتي الجنسية تمامًا،
- ما هي كيفية التوفيق بين قوله تعالى: يدبر الأمر ـ وقوله عز وجل: فالمدبرات أمرا ـ والجمع بينهما؟. وجزا