نقض مذهب الشك في القرآن الكريم

نقض مذهب الشك في القرآن الكريم يبدأ بتحديد مفهوم الشك المطلق، وهو إنكار حصول المعرفة واليقين في الإنسان، وهو ما يُعرف بالشك المطلق. القرآن الكريم ينقض هذا الشك من خلال إثبات حصول المعرفة في مواضع عديدة، مما يجعلهما على طرفي نقيض. الآيات القرآنية تؤكد على أهمية العلم والتفكر في الكون، مثل قوله تعالى: “أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا”، وقوله: “وَقُل رَبِّ زِدني عِلمًا”. هذه الآيات تحث الإنسان على السير والتفكر في الكون لتحصيل المعرفة، مما يناقض الشك المطلق. بالإضافة إلى ذلك، القرآن يرفع شأن العلم والمعرفة، كما في قوله: “يَرْفَعِ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ”، مما يؤكد على أن العلم هو السبيل إلى اليقين وليس الشك.

إقرأ أيضا:ابن النفيس مكتشف الدورة الدموية الكبرى
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
الموعد الذي يبدأ فيه تحري وقت ليلة القدر: هكذا يُحدد
التالي
بحث عن الإسلام

اترك تعليقاً