تفسير سورة النور من الآية 35 إلى 45 يركز على مفهوم النور الإلهي وتجلياته في الحياة البشرية. تبدأ الآيات بتأكيد أن الله هو نور السماوات والأرض، وهو مصدر الهداية المطلق. يُشبه نور الله بمصباح في مشكاة، حيث المصباح في زجاجة تشبه الكوكب الدري، ويوقد من شجرة مباركة هي الزيتونة. هذا التشبيه يرمز إلى القرآن ودين الله الذي يضيء حياة الناس. النور الإلهي يُضاء في بيوت أذن الله أن تُرفع، وهي المساجد، حيث يُذكر فيها اسم الله ويُسبح بالغدو والآصال. هذه البيوت مأهولة برجال لا تشغلهم التجارة والبيع عن ذكر الله وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة. في المقابل، تُشبه أعمال الكافرين بالسراب الذي يظنه العطشان ماء، أو بالظلمات في بحر لجي، مما يعكس ضلالهم وغياب الهداية عنهم. الآيات تؤكد أيضًا أن كل المخلوقات تسبح بحمد الله، وأن الله يُزجي السحاب ويقلب الليل والنهار، ويخلق كل دابة من ماء، مما يبرز عظمته وقدرته المطلقة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : حَوْلي- Electoral district of Niddrie
- بخصوص صيام يوم عاشوراء: كنا في جلسة دينية في إحدى المرات، وكان أحد أصدقائنا صاحب خلق حسن وملتزم، قد
- أريد أن أعرف حكم الإسلام في التحرش بالأطفال؟ هل هو زنى؟ وخاصة إذا كان بالأبناء أو الأقارب، وماذا يفع
- أولا: الشكر موصول لكم لهذا الموقع الرائع الذي يعتبر ذخرا للفرد المسلم، وسبيلا يسيرا، وحديثا للتفقه ف
- وجدت في مكتبة جدّي تفسيرًا لجزء عمّ، وهو قديم جدًا، ولا أعرف كاتبه، فأوّد أن تنصحوني بقراءته أو بترك
