في النص، يتناول الحديث الشريف الذي رواه عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- فرض زكاة الفطر على كل مسلم، بغض النظر عن حالته المادية أو العمرية. ويوضح الحديث أن زكاة الفطر تجب على كل نفس من المسلمين، سواء كانوا أحرارًا أو عبيدًا، رجالًا أو نساء، صغارًا أو كبارًا. بناءً على ذلك، يجب على المسلم إخراج زكاة الفطر عن نفسه إذا كان يملك نصاب الزكاة، وكذلك عن كل شخص تجب نفقته عليه أو يكون وليًّا عليه ولايةً كاملةً. فيما يتعلق بالأولاد، فإن كان الأولاد صغارًا وفقراء، فإن والدهم يخرج الزكاة عنهم. أما إذا كانوا أغنياء، فقد اختلف الفقهاء في وجوب إخراج الزكاة من مالهم. بالنسبة للأولاد الكبار، فإن كانوا أغنياء وجب عليهم إخراج الزكاة عن أنفسهم، وإن كانوا فقراء فلا يُخرج الزكاة عنهم. أما بالنسبة للزوجة، فقد تعددت آراء العلماء؛ فجمهور العلماء من المالكية والشافعية والحنابلة يرون وجوب إخراج زكاة الفطر عنها، بينما يرى الحنفية عدم وجوبها. أما الأخوة والأخوات، فلا يجب على الأخ إخراج زكاة الفطر عنهم إذا كانوا قادرين على النفقة على أنفسهم أو لديهم من ينفق عليهم. ومع ذلك، يجوز للوالد أن يتبرع
إقرأ أيضا:لا للفرنسة ، أنقذ عبقرية طفلك- لقد حلمت أني أقود السيارة بسرعة، وتلك اللحظة كنت سأحتلم لا أدري هل قيادة السيارة بسرعة مثل الأحلام ا
- هل يصح إتباع ذكر غير الصحابي بقولنا «رضي الله عنه» وإن كان هذا دعاء أريد فتيا غير واحد من الأئمة الم
- بداية: أنا لا أزكي نفسي على الله. بفضل من الله هداني، وجعلني من مقيمي الفروض الخمس في أوقاتها، وفي ج
- ما هو حكم العادة السرية (فأنا شاب في الثامنة عشر من عمري وعلى قدر غير قليل من العلم والأخلاق, أتعرض
- ماذا تفعل صديقتي مع زوجها فهو يشتمها بسبب أو بدونه وفي اليوم الموالي يعتذر وتسامحه ويمر يوم أو يومان