تفسير آية (قالوا تَاللَّهِ لَقَد آثَرَكَ اللَّهُ عَلَينا وَإِن كُنّا لَخاطِئينَ) يركز على اعتراف إخوة يوسف بخطئهم وتفضيل الله ليوسف عليهم. عندما كشف يوسف عن هويته لإخوته، اعترفوا بأن الله قد فضله عليهم بالعلم والحلم والفضل، وأقروا بأنهم كانوا مخطئين في معاملتهم له. هذا الاعتراف جاء بعد أن عاتبهم يوسف على ما فعلوه به وبأخيه، مما يدل على أن يوسف لم يكن يحمل ضغينة ضدهم. بل على العكس، سامحهم ودعا لهم بالمغفرة والرحمة، مما يعكس كرمه وإحسانه. هذه الآية تبرز أهمية الصفح والعفو، وتؤكد أن الله يجزي الصابرين والمتقين بالخير والتمكين. كما أنها تعطي درسًا في قبول الاعتذار والتسامح، حيث يجب على الإنسان أن يسامح أخاه إذا اعترف بخطئه واعتذر.
إقرأ أيضا:هوية المصريون القدامى (التأصيل)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بسم الله الرحمن الرحيم أناشاب متزوج لدي طفل وطفلة ومحافظ على أمور ديني وعلى جميع الصلوات في المسجد م
- عندي بعض الأسئلة المتعلقة بحفل الخطبة (الإشهار) لأني عما قريب سوف أخطب - جزاكم الله خيرًا -: هل يجوز
- السلام عليكم و رحمة الله و بركاتهيقوم مدير إحدى الدوائر بالالتقاء مع رئيسات الأقسام و الموظفات وجها
- أنا امرأة متزوجة منذ 20 سنة سؤالي: زوجي يمنعني من زيارة أهلي وهم في دولة أجنبية فهل يجوز لي أن أسافر
- عندنا في إحدى القرى منذ سنوات كان لبعض الناس أبقار ترعى في الجبال. وبعد مدة وقعت مشاكل الإرهاب فهجرو