يجوز للمسلم تأخير غسل الجنابة ولو من غير ضرورةٍ، لأنّه واجبٌ في حقّه على التراخي وليس على الفورية، وإنّما يجب عند القيام إلى الصلاة. وقد ورد في الصحيحين عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّه لقي الرسول -صلى الله عليه وسلم- مرةً في طرق المدينة وهو جنبٌ، فتوارى عنه حتى اغتسل، فقال له رسول الله:(إن المؤمنَ لا يَنْجُسُ). هذا الحديث يدل على جواز تصرّف الجنب في حوائجه، وجواز خروجه ومشيه في السوق وغيره. وبالتالي، يمكن للجنب أن يخرج من المنزل ويذهب إلى السوق أو يقوم بأي نشاط آخر دون الحاجة إلى الاغتسال فوراً. ومع ذلك، يُستحبّ له الوضوء قبل النوم إذا كان ينوي النوم على حاله دون اغتسال.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية: النكافةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- اشتريت عبر برنامج لتوصيل الطعام شرابا كإضافة لوجبتي، لكن كان سعرها في هذا التطبيق أرخص من بقية التطب
- قدمت لأعمل في السعودية منذ ثلاثة أعوام وعندما تمت مقابلتي في بلدي أخبرني الذي قام بالاتفاق معي قبل ا
- كنت أمشي، والتقيت بصديق لي، وكان بصحبة أحد القضاة، ومعهما ورقة، ولم أكن أعلم ما يوجد بداخل الورقة، ط
- هل يجوز قراءة القرآن غيبا والمسلم على جنابة؟
- لقد صح عن الرسول صلى الله عليه وسلم أن نارا ستخرج من أرض الحجاز وتسوق الناس إلى أرض المحشر, فما هو م