عقوبة قوم ثمود كانت نتيجة حتمية لكفرهم المستمر بنبيهم صالح عليه السلام وتكذيبهم له. بعد أن تحداهم صالح بإخراج ناقة من صخرة، وأخرجها الله تعالى بمعجزة، لم يؤمنوا به بل تمادوا في كفرهم حتى عقروا الناقة التي كانت معجزة نبيهم. أنذرهم صالح بأن عذاب الله سيحل بهم بعد ثلاثة أيام، وخلال هذه الأيام تغيرت ألوان وجوههم من الخوف والترقب، حتى جاء اليوم الموعود. في صباح ذلك اليوم، تغشتهم صيحة من السماء ورجفت الأرض من تحتهم، ففاضت أرواحهم وسكنت أجسامهم، وأصبحوا جثثاً هامدة لا حراك فيها ولا حياة. هذا العذاب كان جزاءً عادلاً على كفرهم وعنادهم، كما وصفه الله تعالى في قوله: (فَأَخَذَتهُمُ الرَّجفَةُ فَأصبَحوا في دارِهِم جاثِمينَ).
إقرأ أيضا:مذكرات باحث عن الحياة (الجزء الخامس)حينما حلقت الطيور نحو الشمالمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا امرأة من السعودية شارفت على الخامسة والثلاثين من عمري، سبق أن تزوجت في سن مبكرة من عمري وانتهى ز
- النشيد الملكي للمملكة الجنوبية</b>
- Medinaceli
- كنت شابًّا عاصيًا من قبل، وكنت خاطبًا لفتاة ملتزمة، وخلال فترة الخطوبة، وقبل العقد وقعنا في الزنا، ث
- أنا مسلم أقطن (مؤقتا) بفرنسا متزوج منذ سنتين ولي ولد زوجتي تعاني من حالة مس وقد اكتشفت هذا منذ شهرين