حق أم الزوج على الزوجة في الإسلام ينبع من واجب الزوجة في حسن العشرة مع زوجها، حيث يُعتبر إكرام أهل الزوج جزءاً من هذا الواجب. الزوجة الصالحة تُظهر احترامها وتقديرها لأهل زوجها من خلال استضافتهم، الابتسام في وجوههم، وتكريمهم. هذا السلوك يُساعد الزوج على برّ أهله ويُعزز العلاقة الزوجية. ومع ذلك، إذا كانت أم الزوج تُؤذي الزوجة أو تنتقص من قدرها، فإن الإسلام يسمح للزوجة بقطع علاقتها بها إلى الحد الذي يدفع عنها الأذى، دون أن يصل إلى حد الهجر المحرّم. في هذه الحالة، يكفي أن تقتصر الزوجة على السؤال عن أم زوجها أو زيارتها في المناسبات الضرورية. أما خدمة الزوجة لأهل زوجها، فلا تُعتبر واجبة شرعاً، ولا يجوز للزوج إلزام زوجته بها. ومع ذلك، تُنصح الزوجة بتقديم ما تستطيعه من خدمة لأهل زوجها من باب حُسن العشرة والبر بزوجها، مع استحضار الأجر العظيم الذي يُعطيه الله لمن يُزيل الأذى عن طريق المسلمين.
إقرأ أيضا:كتاب المملكة الحيوانية- منذ فترة كنت مريضة فنذرت وقلت: عندما أشفى سأرتدي اللباس الشرعي، مع العلم أنني محجبة، ولكن أحسست أنني
- أصبح عندي 2500 يورو في 10 ربيع الأول 1437، فهل يجب أن أخرج الزكاة 10 ربيع الأول 1438؟ وهل مبلغ 2500
- مركز دودج، مينيسوتا
- تركت ابني -عمره ستة أشهر- في غرفته نائمًا، وأحطت سريره من جميع الجوانب، وغفلت عن أحدها، وعندما استيق
- فضيلة الشيخ: وفقكم الله. في المنطقة التي أسكن فيها، كثير من عوام الناس يدعو غيره إلى الله، فيأتي كثي