يستعرض النص صفات وأحوال أصحاب الجنة، حيث يصفهم بأنهم يتمتعون بصفات الصلاح والتقوى، مثل تقوى الله، طاعة الله ورسوله، الصدق، كثرة التوبة، البر والخير، أداء الزكاة، الخشوع في الصلاة، المحافظة على العهود والأمانات، وصون الفروج عن الحرام. كما يوضح النص هيئة أصحاب الجنة في الجنة، حيث يدخلونها في أبهى صورة وأجمل شكل، على هيئة نبي الله آدم عليه السلام، وجمالهم كجمال يوسف عليه السلام، ويكونون في عمر الثالثة والثلاثين. ويذكر النص أيضاً أسباب دخول الجنة، مثل توحيد الله، إنظار المعسر وقت السداد أو العفو عنه، كف الأذى عن الطريق، كثرة ذكر الله والاستغفار، قراءة آية الكرسي بعد الصلوات، بر الوالدين، المحافظة على أوراد الصباح والمساء، أداء الصلوات على وقتها، وصوم رمضان. بالإضافة إلى ذلك، يصف النص جانباً من نعيم الجنة الذي يتضمن الغراس التي غرسها الله بيده، الرحمات المتنزلة على العباد دائماً وأبداً، الطعام والشراب من خمر ولبن وعسل مصفّى في آنية من ذهب وفضة، التربة المسك والزعفران والحصباء الجواهر والبناء من فضة وذهب.
إقرأ أيضا:جابر بن حيان بن عبد الله الأزدي- كيف تأتي أمراض القلوب للمؤمن في حين أنها تفتك به؟ فلماذا هي لا تأتي الذين يهديهم الله في البداية بما
- هل يشرع أن يقول الرجل لرجل آخر وهو يودعه كلمة: (في رعاية الله وملائكته)، أو (في حفظ الله وملائكته)،
- الكلام عن سيئات شخص آخر يعلّمنا عادة أن نبتعد عنها، وأن لا نقع فيها بأنفسنا، لكن ذكر الإنسان لغيره م
- توفي والدي قبل سنة، وكان يكفل أسرة يتيمة، بينه وبين الله، ولم نعلم إلا يوم أمس من صديق له في المسجد.
- في موضوع بيعة الإمام الحسن ـ رضي الله عنه ـ للخليفة معاوية بن أبي سفيان في عام الجماعة سنة 41 للهجرة