في شهر شعبان، كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يُكثِر من الصيام، حيث كان يصوم أكثر من أي شهر آخر غير رمضان. هذا الصيام كان بمثابة تدريب لنفسه على الصيام استعدادًا لرمضان، وحثًا لأمته على صوم النافلة. كما ورد عن النبي أنه كان يقوم في ليلة النصف من شعبان، يصلي صلاة طويلة ويدعو دعاءً عظيمًا، مما يدل على فضل تلك الليلة. وقد استحب العلماء والصالحون العمل بهذا الحديث رغم ضعفه لأنه يتعلق بفضائل الأعمال. من خلال الروايات المتعددة، ثبت أن الصحابة والتابعين كانوا يصلون في ليالي شعبان ويصومون نهاره رغبة في مضاعفة الأجر والثواب. الاجتماع على الطاعات في هذا الشهر مستحب، بشرط ألا يتخذ عادة تلزم طائفة من الناس. ينبغي على المسلم أن يجتهد في شعبان بالصيام والعمل الصالح، والذكر والدعاء وتلاوة القرآن، وأن يحرص على تطهير قلبه من الشرك والشحناء حتى يحصل على مغفرة الله.
إقرأ أيضا:كتاب مفاهيم أساسية في الفيزياء: من الكون حتى الكواركات- Skinner's Finish
- شخص ابتلاه الله في شبابه بذنب بشع ممقوت هو الكبيرة الثانية في الإسلام دون أن يدرك مدى خطورتها، ولما
- أنا شخص أدرس في الخارج وأمضيت 4 سنوات من أجل الدراسة ولم أوفق في حين أني أخبرت والدي بأني وفقت والآن
- حلفت بالله كاذبا في نهار رمضان. كيف أكفر عن هذه اليمين؟ وكيف أكفر عن هذا اليوم من رمضان؟
- ماهي حال الميت من ساعة الاحتضار إلى الموت؟ و متى تطلع الروح.... ما يصير له عندما يغسل وعندما يصلى عل