دور التسامح في بناء المجتمعات ورقيها يتجلى في كونه من الفضائل الأخلاقية الهامة التي تعود بالنفع على الفرد والمجتمع على حد سواء. التسامح، الذي يعني العفو عند المقدرة والإحسان والصّفح عن الغير، يساهم في إزالة الحقد والكراهية من النفوس، مما يعزز من نمو المجتمع على مبدأ الأخوة بالله. الشريعة الإسلامية حثت على التسامح حتى في الحالات الصعبة مثل القصاص، حيث يرتبط بفقدان حبيب، مما يدل على أهمية العفو والإصلاح. التسامح بين أفراد المجتمع هو المفتاح الذي يمكن لكل فرد من خلاله استخدام طاقاته ومواهبه بشكل فعال لرفع مستوى معيشته، مما يجعل المواطن مخلصًا لوطنه وقادرًا على التضحية من أجله. الغلو وعدم التسامح يؤديان إلى إضعاف كيان الدولة وجعلها عرضة للسقوط والانهيار. البيت المبني على الغلو والتعصّب لا يدوم، ولا يمكن تحقيق السلام فيه إلا عندما تتخلى الأمة عن حجاب الكراهية وتبدأ في السعي لفهم بعضها البعض بعيدًا عن التمييز أو العنف. التسامح يكسر جميع الحواجز ويمنح المجتمع القدرة على التفكير على نطاق أوسع والعيش بسلام وسعادة.
إقرأ أيضا:كتاب الذكاء الاصطناعي- أنا صاحب الفتوى رقم 110002 والذى تفضلتم مشكورين بالرد علي كالآتي: ( وأما عن حكم ما ذكرته في هذا السؤ
- جاء في فضل سورة الفاتحة: لن تقرأَ بحرفٍ منهما إلا أُعطيتَه. وقيل أي من قرأها للشفاء، فهي شفاء. أريد
- وصلتني هذه الرسالة عبر البريد الإلكتروني فما هو حكمها و ما مدى صحتها، وهل أعيد نشرها أم لا؟ جزاكم ال
- هل أناشيد الشيخ مشاري راشد العفاسي بها مؤثرات صوتية تشبه الموسيقى؟ ولو أنها محرمة لماذا نجدها بقسم ص
- بسم الله الرحمن الرحيم بما أن النشوز مشكلة أسرية قلما تخلو أسرة منها، فإذا منعت الزوجة الزوج من الاق