أحكام الإفطار في رمضان بسبب المرض وكفارته

في الإسلام، تختلف أحكام الإفطار في رمضان بسبب المرض باختلاف نوع المرض وحالة المريض. إذا كان المرض مستعصيًا ولا يمكن الشفاء منه، مثل الأمراض العضال أو ضعف الجسد الشديد لدى كبار السن، فإن الإفطار مباح ويستوجب الكفارة الشرعية، وهي إطعام مسكين عن كل يوم من الأيام التي أفطرها المريض. أما إذا كان المرض عرضيًا ويمكن الشفاء منه، فيجب على المريض قضاء الأيام التي أفطرها بعد انقضاء شهر رمضان، سواء كانت متتابعة أو متفرقة. الكفارة الشرعية للإفطار بسبب المرض هي إطعام مسكين عن كل يوم أفطره المريض، وتقدر بحوالي 600 غرام من القمح أو الأرز. هذه الكفارة تعتبر تخفيفًا على الناس وتطهيرًا لهم من الذنوب. الإسلام يشرع الإفطار للمريض لحفظ النفس ومنع الضرر، كما جاء في القرآن الكريم: “وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّـهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا”.

إقرأ أيضا:ابن السمينة
السابق
أجمل الأدعية في عيد الفطر، اجعل يوم العيد إسلاميًا مميزًا
التالي
تعريف التيمم وما قصة تشريعه؟

اترك تعليقاً