حكم النذر بالمباحات هو موضوع خلافي بين العلماء. يرى الجمهور من الحنفية والحنابلة أن النذر بالمباحات ينعقد ويعتبر كاليمين، مما يعني أن الناذر مخير بين الوفاء بالنذر أو عدم الوفاء به مع التكفير عنه. يستندون في ذلك إلى حديث امرأة نذرت أن تضرب بالدف عند عودة النبي صلى الله عليه وسلم، فأذن لها النبي بالوفاء بنذرها. في المقابل، يذهب المالكية والشافعية إلى عدم انعقاد النذر بالمباحات لأنها ليست طاعة أو قربة لله، وبالتالي لا يترتب عليها كفارة بتركها. يستدلون بحديث النبي الذي استنكر فعل رجل نذر المشي وأمره بالركوب دون أن يأمره بالكفارة.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- I'll Never Stop
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية: للميت ورثة من الرجال : (ابن) العدد 2 (زوج) للميت ورث
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرة في أحد أيام رمضان كنت مريضاً وظهري يؤلمني، وجاء عندي أحد الأصدقا
- ما حكم الضحك أمام الأجانب، مع أنني غير منتقبة لأسباب منها الدراسة واعتراض الوالدين، ولا أستطيع أن أق
- هل لفظ: (علي الطلاق منك إذا رحت لهم أو هم لنا) معناه طالقة واحدة أم اثنتين؟