يتفق المذاهب الأربعة على أن الأضحية لا تجزئ إلا ببهيمة الأنعام، وهي الإبل والبقر والغنم، مستندين إلى آية قرآنية تتحدث عن مناسك الحج وتذكر بهيمة الأنعام. وقد أكد فعل النبي -صلى الله عليه وسلم- هذا الاتفاق بعدم تضحيته بغير بهيمة الأنعام. ومع ذلك، يرى ابن حزم الظاهري وبعض العلماء الآخرين جواز التضحية بكل مأكول اللحم حتى الطيور، مستدلين بأن التقرّب إلى الله بالذبح مطلق غير مقيد بنوع معين. أما في العقيقة، فيتفق الحنفية والشافعية والحنابلة والراجح عند المالكية على أن ما يجزئ في الأضحية يجزئ في العقيقة، أي بهيمة الأنعام. بينما يقصر بعض المالكية وابن حزم الظاهري جواز العقيقة على الغنم فقط، مستندين إلى أحاديث تذكر ذبح الشاة.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الرياضيات: الجبر والهندسة التحليلية والإحصاءمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- معركة لوس أنجلوس (ألبوم)
- أخي الكريم استفساري أو سؤالي هو بخصوص أن هناك مسجداً وهناك تحته كنز أو ما يعرف بالدفين، وهناك شخص تط
- أساطير ميزوبوتاميا القديمة
- من صلى أربعين يوماً في جماعة.....................هل الصلاة في مصلى مكان العمل ينطبق عليه الحديث ؟مع
- أعمل بالخارج، ولدي مبلغ اكتمل نصابه، وكنت أجهز شقتي للزواج منذ عام، ولكن لم يقدر الله لي الزواج بهذا