العقل الباطن في الإسلام هو مفهوم يُنظر إليه من خلال عدسة الشريعة الإسلامية، حيث يُفسر على أنه العقل غير الواعي أو اللاشعوري الذي يحتوي على أفكار مستترة غير ظاهرة للجزء الواعي من العقل. هذا العقل الباطن يُعتبر مخزنًا للاختبارات المترتبة عن قمع نفسي، ولكنه لا يصل إلى الذاكرة الواعية. يُنظر إلى هذا المفهوم بشكل إيجابي إذا كانت تطبيقاته العملية مقبولة ولا تُعارض الشرع، وقد استخدمه بعض الكتَّاب والمصنفين الإسلاميين بهذا المعنى. ومع ذلك، هناك احتمال آخر يُنظر إليه بسلبية، وهو أن يكون العقل الباطن وسيلة للتواصل مع الوعي الكوني ومعرفة الأمور الغيبية، وهو ما يُعتبر فسادًا في الأفكار والتصورات ومدخلًا للغواية والضلالة. السلف الصالح حذروا من الخوض في مثل هذه المفاهيم، مؤكدين على صفاء الدين والالتزام بأوامر الشرع، معتبرين أن أي شيء يخدش هذا الصفاء هو مرفوض.
إقرأ أيضا:كتاب الأمثال الشعبية في الوطن العربي لعبد الحكيم الحمري درويش- عندما كنت في سن الدراسة كنت أدرس وأعمل في نفس الوقت في منزل عند سوريين، وبعدها تركت العمل، والتزمت ـ
- هل إذا نزل سائل عند قضاء الحاجة بعد النوم، وشكت المرأة في ماهيته يجب عليها أن تغتسل مع أنه في كثير م
- هل يجوز إثارة الشهوة بالتعري تحت الغطاء، وإعادة لبس الملابس قبل الإنزال، بحيث لا يرى أحد من الناس ال
- الضفدع الفيتنامي ذو العينين الكبيرتين
- قلتم في فتاوى سابقة أن وضع الأوراق الدينية في المحفظة وفي الجيب الخلفي للبنطال يجوز، ولكن لو وضعتها