سبب نزول آية (وإنك لعلى خلق عظيم) يعود إلى الصفات والأخلاق العظيمة التي كان يتحلى بها الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم-. هذه الآية في سورة القلم تُشير إلى أن النبي كان على خُلق عظيم، وقد فُسّرت هذه الآية بطرق متعددة. بعض العلماء فسّروها بناءً على قول السيدة عائشة -رضي الله عنها- بأن خُلقه كان القرآن، أي أنه كان يتحلى بأخلاق القرآن. آخرون فسّروها بأنه كان على دين عظيم وأحب الأديان إلى الله، أو أنه كان يتمتع بأدب عظيم وهو الإسلام وأحكامه وشرائعه. كما فُسّرت الآية أيضًا بأنه كان رفيقًا بأمته، أو أنه كان على طبع كريم، أو أنه كان يستجيب لما أمره الله ويمتنع عما نهاه. هذه التفسيرات تُظهر مدى عظمة أخلاق النبي وتأثيرها على من حوله، مما جعل الله -سبحانه وتعالى- يُنزل هذه الآية لتأكيد ذلك.
إقرأ أيضا:السموأل بن يحيى المغربىمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هجمات نوتنغهام لعام ٢٠٢٣
- هناك طائفة من العلماء قديما وحديثا قالت بأن محل العقل هو القلب كالقرطبي والشوكاني، والرازي وابن تيمي
- عندنا في روسيا صلاة الفجر تكون مبكرا تقريبا في الساعة الثالثة وأحيانا لا أستطيع أن أستيقظ إلا بعد أن
- Hurricane Idalia
- معروف الآن أن أهل الكتاب هم من أنزل عليهم رسول من الله - كموسى و عيسى - فأهل الكتاب هم اليهود و النص