ينقسم مرضى السكر إلى قسمين فيما يتعلق بصيام رمضان. القسم الأول يشمل من يستطيع الصوم دون ضرر، مثل المصابين بسكري النضوج أو السكري الكهلي الذين لا يحتاجون إلى علاج سوى الحمية الغذائية، أو الذين يحتاجون إلى حبوب منظمة للسكر في الدم، حيث يمكنهم الإفطار على تمر وماء ثم البدء بوجبتهم الرئيسية. أما القسم الثاني فيشمل من لا يستطيع الصوم، مثل مرضى السكري الشبابي، والذين يحتاجون إلى إبر الأنسولين، والحامل المصابة بسكري الحمل. بالنسبة للمرضى الذين يمكنهم الصوم، يجب عليهم الالتزام بتناول العلاج عند السحور والإفطار، وإذا كان الصيام يضر بهم فلهم أن يفطروا. أما الذين أفطروا في رمضان فعليهم قضاء ما فاتهم من الصيام أو دفع كفارة إطعام مسكين عن كل يوم أفطره. كما يجوز لمريض السكري أخذ إبرة الأنسولين في نهار رمضان إذا لزم الأمر، ولكن الأفضل أخذها في الليل لتجنب المشقة.
إقرأ أيضا:الكلمات العربية : فصاحة أهل القرى المغربية قبل الحضر- حلفت، وأشهدت الله أني إذا ذهبت إلى الطبيب وأخبرني أن إصبعي لن يقطع، سوف أتصدق بمبلغ مالي في نفس اليو
- أسأل الله لنا ولكم العفو والعافية في الدنيا والآخرة.. هل يجوز استخدام الصحون (أطباق الطعام) التي يوج
- ما حكم الإضراب عن العمل شرعاً خاصة إذا كان في مجال التعليم بدعوى تحسين الظروف الاجتماعية، وهل يتنافى
- نحن مربو أغنام ونقوم بعلف أغنامنا من الفضلات التي تنتج عن عصر الخمور وهي عبارة عن البزرة والقشرة الخ
- أماندا مورغان: أول راقصة سوداء منفردة في باليه شمال غرب المحيط الهادئ