الحديث الموضوع هو الحديث الذي يُثبت كذبه واختلاقه، ويُنسب زوراً إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم. يُقسم الحديث الموضوع إلى نوعين: الأول هو الحديث الموضوع عن قصد، حيث يُوضع الحديث بهدف إفساد الدين أو نصرة مذهب معين، أو للتكسّب، أو للتقرّب من الأمراء والسلاطين، أو لترغيب الناس في الدين. أما النوع الثاني فهو الحديث الموضوع خطأً دون قصد الكذب على النبي. لا يجوز رواية الأحاديث المكذوبة والموضوعة إلا إذا تم بيان وضعها وكذبها، وذلك بناءً على تحذير النبي من الكذب عليه. أما الأحاديث الضعيفة في غير أمور العقيدة والأحكام، فقد أجاز بعض العلماء روايتها بشروط معينة، بينما منع آخرون العمل بها مطلقاً. يمكن معرفة الحديث الموضوع من خلال النظر في سنده ومتنه؛ فإذا وجد في سلسلة السند كاذبٌ، حُكم على الحديث بالوضع. أما النظر في المتن لمعرفة وضع الحديث فلا يكون إلا من العالم العارف بحديث الرسول وسيرته وهديه.
إقرأ أيضا:من التعليقات على موضوع لا للفرنسة- أنا شخص أريد أن أتوب إلى الله ولكني ارتكبت بعض المعاصي مثلا: (قبل أن أتزوج كنت أعمل بلجنة للمشتريات
- هل يجوز شرعاً أن آخذ دورة في فن التجميل (المكياج)، فقط للتجميل في البيت وبعض المناسبات؟
- Black Magic Woman
- إذا كانت الأيام البيض تصادف يوم الاثنين أو الخميس، فهل أستطيع جمع النية بين العملين، وأخذ أجر صيام ا
- لي أخ يصغرني بسنتين، ويحب فتاة لا نعرفها، وقد كشف أهلها علاقتهم، وأعطاها رقم هاتفي ليتواصلا من خلاله