أشهر كتب التفسير الموضوعي هي تلك التي تركز على دراسة المصطلحات القرآنية بشكل خاص، حيث يقوم المفسر باختيار مصطلح قرآني معين ويبحث في أصله اللغوي ومدلولاته المختلفة. من أبرز هذه الكتب “كتاب الأشباه والنظائر في القرآن الكريم” لمقاتل بن سليمان البلخي، الذي يتناول الكلمات المتشابهة في القرآن الكريم. كما أن كتاب “التصاريف” ليحيى بن سلام يركز على الكلمات التي تتشابه في الأسماء وتختلف في المعاني. بالإضافة إلى ذلك، هناك كتاب “المفردات في غريب القرآن” للراغب الأصفهاني، الذي يتتبع مادة الكلمة القرآنية ويبين دلالاتها في مختلف الآيات. ومن الكتب الأخرى المهمة “نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر” لابن الجوزي، و”إصلاح الوجوه والنظائر في القرآن الكريم” للدامغاني، و”بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز” للفيروزآبادي. هذه الكتب تمثل جزءاً من التراث الغني الذي يعكس الجهود المبذولة لفهم القرآن الكريم من خلال دراسة مصطلحاته بشكل موضوعي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدغل- Wallia
- ما حكم الدين في شخص يتقاضى مرتباً من الدولة دون أن يقوم بأي عمل حيث أخبره رئيسه فى العمل بعدم أهمية
- منذ فترة قمت بالنذر لموضوع ما (ليس فيه معصية لله) إن تحقق فسأخرج مبلغًا معينًا للفقراء، ولم أكن أعلم
- هل إذا حصل الموظف على مهمة عمل، كان رشحه لها مديره؛ لكفاءته، أكثر من مرة، يكون ذلك حراما، وفيه ظلم ل
- فضيلة الشيخ أرجو أن تفتوني في هذه المسألة.. وهي أني أعمل معلمة ابتدائي في إحدى المدارس النائية وهذه