أول من جهر بالإسلام هو عمر بن الخطاب، الذي كان إسلامه حدثاً محورياً في تاريخ الدعوة الإسلامية. اعتنق عمر الإسلام في السنة السادسة أو السابعة من البعثة النبوية، بعد أن تأثر بسماع القرآن الكريم من بيت أخته فاطمة. كان جهره بالإسلام خطوة جريئة ومهمة، حيث أعلن إسلامه علناً في أماكن اجتماع قومه حول الكعبة، مما أضفى قوة وعزة على المسلمين. ساعدت قوته البدنية والنفسية، بالإضافة إلى هيبته العظيمة، في تعزيز هذا الإعلان. كان عمر بن الخطاب معروفاً بصلابته في إحقاق الحق، مما جعله شخصية مرهوبة ومحترمة بين الناس.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: