الرقية المشروعة هي ما يُستخدم لعلاج الفزع أو الجنون، حيث يُستعان بالله وبأسمائه وبالمعوذات، وهي جائزة إذا تحققت شروطها. وقد ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه أمر بالرقية في حالات معينة، مثل رؤية جارية في وجهها سَفْعة. أما الرقية المحرمة فتكون على نوعين: الشرك الأكبر والشرك الأصغر. الشرك الأكبر يتضمن الاستعانة بأسماء الملائكة والأنبياء والمرسلين، أو المقبورين، أو الأولياء، أو الجن، أو الشياطين، أو الأصنام، أو الأحجار المباركة، أو الأشجار. هذه الرقية تُخرج صاحبها من الملة لأنها تقرب لغير الله. أما الشرك الأصغر فيكون عندما تفقد الرقية المشروعة شرطاً من شروطها، مثل أن تكون بلغة غير العربية أو بمزيج من اللغات، مما يجعلها وسيلة للشرك الأكبر.
إقرأ أيضا:كتاب مفاهيم أساسية في الفيزياء: من الكون حتى الكواركاتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- رجل كان يملك مالاًًً ولم يدفع عنه الزكاة لمدة 10 سنوات ثم تاب بعد هذه الفترة فهل تسقط عنه الزكاة في
- هل هناك دليل على أن تارك الصلاة غير كافر؟
- السؤال: هل توريث المصحف الكريم يعتبر صدقة جارية للميت أم لا، علما أن الذي ورث المصحف هو ابن الميت بع
- ماذا يفعل من كفل مستلف لسلفة ربوية وهو لا يعلم أنها ربوية .الكفيل موظف لدى الحكومة يضمن المستلف في ح
- أنا الآن بزيارة هنا بدولة الإمارات للبحث عن عمل، واقتربت تأشيرتي على الانتهاء وأثناء ذلك تحدثت مع زو