حكم التوسل بجاه النبي هو موضوع خلافي بين العلماء، حيث انقسموا إلى فريقين رئيسيين. الفريق الأول، الذي يضم المالكية والشافعية والحنابلة، يجيز التوسل بجاه النبي أو بذاته أو بحقه، مستندين إلى بعض الأحاديث التي لم تصحّ وأخرى صحيحة لكنها لا تنص صراحة على جواز هذا النوع من التوسل، إضافة إلى بعض العموميات الواردة في القرآن الكريم. أما الفريق الثاني، فيرى عدم جواز التوسل بالنبي أو جاهه أو ذاته، مستدلين بعدم وجود نص صريح صحيح يدل على الجواز، وأن جاه النبي لا يعد من عمل العبد، وقد يكون وسيلة للاستغاثة بغير الله، مما قد يؤدي إلى الشرك. كما يشيرون إلى أن هذا النوع من التوسل لم يرد عن النبي أو الصحابة أو التابعين.
إقرأ أيضا:زنّد (أشعل)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- منذ أكثر من أربع سنوات أدمنت مشاهدة المواقع الإباحية، والأفلام الخليعة، وكنت أتحدث في الشات محادثات
- عندي سؤال عن تقويم الأسنان، أسناني والحمد لله في صحة جيدة ولكن في بعض الأسنان ليست متقاربة هل في ترك
- اختصم رجل وزوجته فذهبت إلى منزل أهلها طالبة للطلاق وهو لا يرغب فما حكم ذلك وإن طلقها هل يجب أن ترجع
- ما صحة الحديث التالي: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كان دعاء أخي يونس عجبا أوله تهليل وأوسطه تسب
- ما حكم العمل يوم الجمعة قبل صلاة الجمعة ؟ و إذا كانت الإجابة بلا يجوز، فما حكم من يجبر العاملين تحت