في شرح حديث (من وجد سعة ولم يضحِ …)، يُبيّن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- أهمية الأضحية، حيث يُحثّ المسلمين على تقديمها في يوم النحر. يُشير الحديث إلى أن من كان غنيًا ولديه مال يكفي لشراء الأضحية، ولم يُقدمها، فقد ترك سنة رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-. ويُعاقب هذا الشخص بالحرمان من حضور مصلى المسلمين في صلاة العيد، ليس بسبب بطلان صلاته، بل كعقوبة له على بخله. هذا الحديث أثار اختلافًا بين الفقهاء حول حكم الأضحية؛ فذهب الإمام أبو حنيفة إلى وجوبها مستدلًا بالأمر الوارد في الحديث والوعيد لمن تركها. بينما ذهب جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة إلى أنها سنة مستدلين بتعليق الأضحية على الإرادة، وقاسوها على العقيقة التي تُعتبر سنة.
إقرأ أيضا:لماذا اخترت خوارزمية من علم التعمية (التشفير) كمثال في الجزء الرابع من #حركة_الترجمة؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أود أن أذهب للعمرة فأنأ مشتاقة لرؤية بيت الله والصلاة وأود الذهاب كذلك لأدعو ربي أن يفرج الهم عني وي
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهلي صديقة مطلقة منذ أشهر ولكنها لم تقم بأداء فريضة العدة فما حكم الشرع
- ما هي الحاجة والظروف التي تسمح للمرأة بالحديث مع الرجل الأجنبي في الواقع، أو عبر الهاتف، أو في الفيس
- مني المرأة أصفر، رقيق، لزج، فما معنى الرقيق اللزج؟ وهل المقصود بالرقيق أن يكون سائلًا كالماء؟
- ما حكم الصلاة بعد جفاف المذي الذي لست متأكدا منه بعد الاستيقاظ من النوم، مع العلم أنه كان كخط جاف، و