حكم صلاة العيد للأطفال، وفقًا للنص، يُستدل عليه من خلال عدة نقاط رئيسية. أولاً، يُشير النص إلى أن نساء الأنصار كنّ يمنعن الفتيات حديثات العهد بالبلوغ من الخروج لصلاة العيد، مما يدل على عدم علمهن بمشروعية خروجهن. ثم أتت امرأةٌ وسألت النبي -صلى الله عليه وسلم- عن المرأة التي ليس لديها جلباب لتخرج به، فأمرها النبي أن تُلبسها صاحبتُها من جلبابها لتشهد صلاة العيد. هذا الحديث يُشير إلى أن النساء، بما في ذلك الفتيات حديثات العهد بالبلوغ، يُشجعن على حضور صلاة العيد. ومن المنطقي أن الأطفال الذين يصطحبهم آباؤهم وأمهاتهم إلى صلاة العيد سيشاركون في هذه الشعيرة الدينية، مما يُدخل السرور عليهم ويُعزز فيهم أهمية تعظيم شعائر الإسلام. بالإضافة إلى ذلك، يُذكر النص أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يخفف من الصلاة إذا سمع طفلًا يبكي، مما يدل على جواز اصطحاب الأطفال إلى المساجد، بما في ذلك صلاة العيد. وبالتالي، يمكن القول إن اصطحاب الأطفال إلى صلاة العيد هو أمر مُستحب ومُشجع عليه، حيث يُساهم في تربيتهم الدينية وتعليمهم أهمية الشعائر الإسلامية.
إقرأ أيضا:كتاب الحفريات- امرأة تعيش في بيت عائلة ولا ينفقون عليها فهل يجوز أن تأخذ أشياء من البيت بدون علمهم وتنفق على نفسها.
- أحيانًا يأتي لي شخص يعطيني مثلًا حاسوبًا ويقول لي: بعه لي. ويقترح ثمنًا مثلًا نقول 200 دينار، فأقوم
- التحقت مؤخرًا بالعمل سائقًا في شركة تاكسي بأمريكا، وأقوم بتوصيل الزبون، وآخذ منه الأجرة: إما نقدًا،
- حدث خلاف بيني وبين أم زوجي، فذكرت ذلك لزوجي، فغضب وقال لي: إذا خرجت من الغرفة وذهبت لهم أنت طالق. ثم
- أحببت أن أسأل عن بعض تفاصيل قصة يوسف عليه السلام، كيف لم يعرفه إخوانه؟ أقصد بعدما كبر مع أنه شديد ال