تفسير آية “لئن شكرتم لأزيدنكم” في سورة إبراهيم يوضح العلاقة الوثيقة بين الشكر والزيادة في النعم. المفسرون اختلفوا في تفسير هذه الآية، حيث يرى بعضهم أن الشكر يؤدي إلى زيادة النعم، سواء كانت مادية كالرزق أو معنوية كالطاعة. آخرون يرون أن الزيادة هي محض فضل من الله، لا مقابل لها، بل هي مكافأة على الشكر الذي هو واجب على العبد. بعض المفسرين يذهبون إلى أن الشكر يؤدي إلى شهود إكرام الله وإحسانه، بينما يشير آخرون إلى أن الشكر بالقلب والجوارح واللسان يجلب الخير في الدنيا والثواب في الآخرة. الآية تدعو المؤمن إلى الاستزادة من الخيرات والابتعاد عن المعاصي، حيث إن الاستقامة على أمر الله هي برهان على شكر نعمه. الشكر يحفظ النعم ويزيدها، سواء في النعمة ذاتها أو في النعم الأخرى، وهو قيد للموجود وصيد للمفقود. الزيادة من الله هي محض فضل وسعة، تتحقق عند وجود أي مظهر من أركان الشكر، سواء بالقلب أو اللسان أو الجوارح.
إقرأ أيضا:قبائل المغرب: اتحادية قبائل الشياظمة- صلاة الظهر يوم الجمعة بالنسبة للمرأة هل تكون بعد الأذان الأول أم الثاني ؟و جزاكم الله خيرا
- ما شجعني على أن أكتب هذا السؤال هو قراءتي لسؤال أخت من الأخوات وردكم عليه بفتوى رقم 10867 لكني فكرت
- حدثت مشاجرة بين زوجين, وقال لزوجته: «آخر يوم لكِ على ذمتي» فما الحكم - جزاكم الله خيرًا -؟
- ما هو حديث الإفك؟ وهل له علاقة بسورة التوبة وعدم وجود البسملة في بدايتها؟
- بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين أما بعد: فلي استفسارات أريد توضيحها، قرأت ف